الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
فقد روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أكانت الحائض تُؤمَر أن تتوضأ عند وقت كل صلاة ، ثم تجلس فَتُكَبِّر وتَذْكُر الله ساعة ؟ قال : لم يبلغني في ذلك شيء ، وإن ذلك لَحَسَن، قال معمر: وبلغني أن الحائض كانت تُؤمَر بذلك عند وقت كل صلاة([1]).
قال ابن عبد البر :من السلف مَن كان يَرَى للحائض ويأمرها أن تتوضأ عند وقت الصلاة، وتذكر الله ، وتستقبل القبلة ذَاكِرَة لله جالسة.
وروى خالد عن عقبة بن عامر ومكحول قال مكحول : كان ذلك من هدي نساء المسلمين في أيام حيضهن.
ثم قال ابن عبد البر : هو أمْر مَتْرُوك عند جماعة الفقهاء ، بل يكرهونه.
وقال: ذكر دحيم قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن سليمان التيمي قال سئل أبو قلابة عن الحائض إذا حضرت الصلاة أتتوضأ وتذكر الله فقال أبو قلابة قد سألنا عنه فلم نجد له أصلاً.
قال دحيم: وحدثنا الوليد بن مسلم قال سألت سعيد بن عبد العزيز عن الحائض أنها إذا كان وقت صلاة مكتوبة توضأت واستقبلت القبلة فذكرت الله في غير صلاة ولا ركوع ولا سجود قال ما نعرف هذا ولكنا نكرهه
وقال معمر قلت لابن طاوس أكان أبوك يأمر الحائض عند وقت كل صلاة بطهر وذكر قال: لا .
وعلى هذا القول جماعة الفقهاء وعامة العلماء اليوم في الأمصار، اهـ ([2]).
* وذَكَر الإمام النووي الخلاف في وضوء الْجُنُب والْحِكْمَة مِنه، ثم قال: قال المازري : ويَجْري هذا الخلاف في وضوء الحائض قبل أن تنام؛ فمن عَلّل بِالْمَبِيت على طهارة اسْتَحَبّه لها، هذا كلام المازري.
وأما أصحابنا فإنهم مُتَّفِقُون على أنه لا يُسْتَحَب الوضوء للحائض والنفساء؛ لأن الوضوء لا يُؤثِّر في حَدَثهما، فإن كانت الحائض قد انقطعت حيضتها صارت كَالْجُنُب([3]).
قال ابن قدامة:"فإن اغتسلت للجنابة في زمن حيضها صح غسلها، وزال حكم الجنابة، وحكم الحيض لا يزول حتى ينقطع الدم، لأن أحد الحدثين لا يمنع ارتفاع الآخر"([4]).
ولكن هذا الوضوء، وهذا الغسل لا يبيح أي منهما ممارسة العبادة الممنوعة بمقتضى الحدث، ولم نطلع على شيء يبيح وضوء الحائض، والأصل في العبادات التوقيف.
ومما سبق يتبين: أنه ليس للحائض أن تتوضأ للنوم، لأنه لم يرد في وضوئها شيء فيما اطلعنا عليه من المراجع، وإلحاقها بالجنب ينافيه أمران:
الأول: أن العبادات مبناها على التعبد، فالأصل أن لا تعلل، والقياس لا يتم إلا في المعللات، فالعلة فيه ركن ركين.
الثاني: أنه على افتراض إمكان القياس هنا، فإنه قياس مع وجود الفارق، وهو أن الجنب شرع له التخلص من جنابته في كل وقت، بخلاف الحائض فإنها لا يشرع لها التخلص من حدثها إلا بعد انقطاع دم الحيض، وجفوف المحل، أو ظهور القصة البيضاء، يضاف إلى هذا أن حدث الحيض أغلظ من حدث الجنابة، فقد لا يجدي فيه ما يجدي في الجنابة.والله أعلم.
كتبه أخوكم
محمد بن صلاح الصيرفي
17 ربيع الأول 1432هـ
The number of participants at each study visit by randomization arm is shown in the bottom table cialis cost
Light acts through melanopsin to alter retinal waves and segregation of retinogeniculate afferents buy priligy Thanks for letting us take a look behind the scenes through the eyes of the fighter, the boxer, the mma fighter and other such athletes
meclizine for sale
buy meclizine pills
order antivert 25mg online cheap
meclizine 25 mg cheap
Dunnill CJ, Al Tameemi W, Collett A, Haslam IS, Georgopoulos NT cialis Stem cell mNSC mouse neural stem cell; HDAC inhibition TSA trichostatin A vs
Looking for reduced rates on generic accutane rx cost? Visit generic accutane rx cost for exclusive deals and unmatched offers.
where can i get accutane buy accutane online fast delivery
Kylie stPkrqjeGHuMpZXX 6 27 2022 cialis coupon My heart goes out to you as you prepare to give Mini her final gift
pneumonia, venous thromboembolism buy cialis generic online There is no direct evidence that hPy viruses are oncogenic 131