إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعين به ونستنصره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
أما بعد.
فإني قد رأيت بعض إخواني قد شغلتهم الدنيا وتكاسلوا عن طلب الآخرة، وألهتهم الأماني، فأحببت أن أذكر نفسي وإياهم با ينبغي لنا أن نحرص عليه من المسارعة في فعل الخيرات، والإكثار من الحسنات، والحرص على الباقيات الصالحات، فكتبت هذه السطور راجيا من الله أن ينفعني بها ومن قرأها.
قال تعالى:{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}.
وقال تعالى:{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}.
وقال تعالى:{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }.
وقال تعالى {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك)).
وقال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)).
وهذه جملة من النصوص التي وردت في شريعتنا تحثنا على المسارعة في فعل الخيرات، وترك كل ما لا فائدة منه ولا نفع لا في ديننا ولا في دنيانا، فالمسلم العاقل هو الذي يحرص على ما ينفعه، ويعلم أنه مقبل على ربه سبحانه وتعالى بما عمل في الدنيا، فهو مستكثر إما من خير ينجو به، وإما من باطل يتألم بوجوده، وقد سأل بعض الناس الله سبحانه وتعالى أن يرجعهم إلى الدنيا لا ليلعبون، ولا ليتفاخرون، ولا ليتحاورون، إنما سألوا الرجعة من أجل أن يعملوا عملاً صالحاً يقدمون به على ربهم،
قال تعالى :{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين}.
أرشدنا الله جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم.
المكتبة المقروءة / مقالات / وجوب المسارعة لفعل الخيرات.
وجوب المسارعة لفعل الخيرات.
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعين به ونستنصره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
أما بعد.
فإني قد رأيت بعض إخواني قد شغلتهم الدنيا وتكاسلوا عن طلب الآخرة، وألهتهم الأماني، فأحببت أن أذكر نفسي وإياهم با ينبغي لنا أن نحرص عليه من المسارعة في فعل الخيرات، والإكثار من الحسنات، والحرص على الباقيات الصالحات، فكتبت هذه السطور راجيا من الله أن ينفعني بها ومن قرأها.
قال تعالى:{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}.
وقال تعالى:{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}.
وقال تعالى:{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }.
وقال تعالى {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك)).
وقال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)).
وهذه جملة من النصوص التي وردت في شريعتنا تحثنا على المسارعة في فعل الخيرات، وترك كل ما لا فائدة منه ولا نفع لا في ديننا ولا في دنيانا، فالمسلم العاقل هو الذي يحرص على ما ينفعه، ويعلم أنه مقبل على ربه سبحانه وتعالى بما عمل في الدنيا، فهو مستكثر إما من خير ينجو به، وإما من باطل يتألم بوجوده، وقد سأل بعض الناس الله سبحانه وتعالى أن يرجعهم إلى الدنيا لا ليلعبون، ولا ليتفاخرون، ولا ليتحاورون، إنما سألوا الرجعة من أجل أن يعملوا عملاً صالحاً يقدمون به على ربهم،
قال تعالى :{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين}.
أرشدنا الله جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم.